أسئلة اسلامية وإجاباتها

الذين حاصروا بيت النبي صلي الله عليه وسلم ليلة الهجرة ،،،

كم عددهم ؟ ومن هم ؟

الإجابة

هم أحد عشر رجلا ،

ذكرهم الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالي في ( زاد المعاد ) علي سبيل الحصر ،،

وهم :

1 ـ أبو جهل .

2 ـ أبو لهب .

3 ـ الحكم بن العاص .

4 ـ عقبة بن أبي معيط .

5 ـ النضر بن الحارث ,

6 ـ زمعة بن الأسود .

7 ـ طعيمة بن عدي .

8 ـ أبي بن خلف .

9 ـ أمية بن خلف .

10 ـ نبيه بن الحجاج .

11 ـ منبه بن الحجاج .

***

ما هو الفرق بين الحديث المرفوع والحديث الموقوف والحديث المقطوع ؟

الإجابة

1 ـ إذا انتهي الحديث إلي النبي صلي الله عليه وسلم يقال له : حديث مرفوع .

2 ـ إذا انتهي إلي الصحابي يقال له : حديث موقوف .

3 ـ إذا انتهي إلي التابعي يقال له : حديث مقطوع .

***

كم هي علوم اللغة العربية ؟
الإجابة

علوم اللغة العربية : 12 علما ،،

وقد حصرها الشيخ العطار رحمه الله تعالي نظما ،، فقال :

نحو وصرف عروض بعده لغة ،،،،، ثم اشتقاق قريض الشعر إنشاء

كذا المعاني بيان الخط قافية ،،،،،،،، تاريخ هذا لعلم العرب إحصاء

يقال ألفية ابن مالك في النحو ،، وألفية السيوطي في علم الأثر ،،،

فما هي الألفية ؟ وهل هناك غيرهما ؟
الإجابة

الألفية : أرجوزة ، تبلغ أبياتها ألف بيت أو أكثر ، وقد أطلق هذا الإسم علي مجموعة من الأراجيز المنظومة في علوم شتي ، لتيسر علي طلاب العلم والدارسين تذكر أصول هذه العلوم :

ومن هذه الأراجيز المسماة بالألفية ،، ما يلي :

· في أصول الطب : ( ابن سينا ) ، وهي أقدم ألفية .

· في النحو : ( ابن معط ) .

· في النحو : ( ابن مالك ) .

· في الألغاز الخفية : ( الإربلي ) .

· الألفية الوردية في التعبير : ( ابن الوردي ) .

· في فروض الصلاة اليومية : ( الآملي ) .

· في غريب القرآن : ( الكردي ) .

· في أصول الحديث : ( الكردي ) .

· في أصول الفقه : ( ابن البرماوي ) .

· الألفية الطيبة في القرآت العشر : ( ابن الجزري ) .

· في المعاني والبيان : ( القباقبي ) .

· في الفرائض : ( ابن الشحنة ) .

· في السير : ( المناوي ) .

· في السند : ( المرتضي الزبيدي ) .

· في الفنون : ( الطهراني ) .

· في مصطلح علم الحديث : ( السيوطي ) .

· في علم الأثر : ( السيوطي ) .

· في التشبيب : ( ألسيوطي ) .

***

ما هي المعلقات ؟
الإجابة

المعلقات هي أشهر قصائد الشعر الجاهلي ، وهي أقدم مجموعة من مجموعات الشعر العربي وصلت إلينا من عصر التدوين في القرن الثاني الهجري ،

وقد قام باختيارها وجمعها راوية الكوفة الشهير ( حماد الراوية ) المتوفي في سنة 156 هـ أو 146 هـ .

قالوا في تسميتها بالمعلقات :

إن حماد الراوية هو الذي سماها بهذا الإسم من عند نفسه ، تشبيها لها بالعقود والقلائد التي تعلقها المرأة علي جيدها تتزين بها ،

وقد سماها حماد بالسموط أيضا ، علي اعتبار أن كلمة السموط مرادفة لكلمة المعلقات .

وقالوا : إن العرب بلغ من تعظيمهم لهذه المعلقات أن كتبوها بماء الذهب في قباطي مدرجة ، وسموها المذهبات ، فيقال مذهبة امروء القيس ، ومذهبة زهير ، وعلقوها علي أستار الكعبة ، فسميت بالمعلقات .

أما عدد المعلقات التي رواها حماد الراوية فسبع ،، هي :

· معلقة امريء القيس ( الملك الضليل ) : 82 بيتا ،،،أولها :

قفا نبك من ذكري حبيب ومنزل ،،،،، بسقط اللوي بين الدخول فحومل

· معلقة طرفة بن العبد : 106 بيتا ،،، أولها :

لخولة أطلال ببرقة ثهمد ،،،،، تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد

· معلقة زهير بن أبي سلمي : 59 بيتا ،،، أولها :

أمن أم أوفي دمنة لم تكلم ،،،،، بحومانة الدراج فالمتثلم

· معلقة لبيد : 89 بيتا ،،،،، أولها :

عفت الديار محلها فمقامها ،،،، بمني تأبد غولها فرجامها

· معلقة عنترة بن شداد : 80 بيتا ،،،،، أولها :

هل غادر الشعراء من متردم ،،،،، أم هل عرفت الدار بعد توهم

· معلقة عمرو بن كلثوم : 96 بيتا ،،،،، أولها :

ألاهبي بصحنك فاصبحينا ،،،،، ولاتبقي خمور الأندرينا

· معلق الحارث بن حلزة : 85 بيتا ،،،،، أولها :

آذنتنا ببينها أسماء ،،،،، رب ثاو يمل منه الثواء

هذه هي المعلقات السبع ،،،

إلا أنه قد أضيفت إليها بعد ذلك عند بعض الرواة ثلاث قصائد أخري ، ليكتمل العدد بذلك عشرا ، علي ما رواه التبريزي لها ، وشرحه عليها :

· معلقة الأعشي : 63 بيتا ،،،،، أولها :

ودع هريرة إن الركب مرتحل ،،،،، وهل تطيق وداعا أيها الرجل

· معلقة النابغة الذبياني : 63 بيتا ،،،،، أولها :

يا دار مية بالعلياء فالسند ،،،،، أقوت وطال عليها سالف الأبد

· معلقة عبيد بن الأبرص : 48 بيتا ،،،،، أولها

أفقر من أهله ملحوب ،،،،، فالقطبيات فالذنوب

***

هل من موجز عن غزوة بدر الكبري ؟
الإجابة

هي غزوة ، لأن رسول الله صلي الله عليه وسلم قد حضرها بنفسه ، وإلا لسميت بعثا أو سرية .

ويقال لغزوة بدر ( بدر القتال ) , ( بدر الفرقان ) ،

وهي إحدي تسع غزوات قاتل فيها بنفسه صلي الله عليه وسلم من سبع وعشرين غزوة حضرها صلوات الله وسلامه عليه ،

ثم إنها كانت في صورة تبتغي التعرض لقافلة قريش التي كان يقودها أبوسفيان صخر بن حرب بن أمية رضي الله عنه ، وكان يومئذ مشركا ،

وذلك بهدف تعويض بعض ما استولت عليه قريش من أموال ودور المهاجرين بمكة ،

إذ ندب رسول الله صلي الله عليه وسلم إليها ، وقال :

" هذه عير قريش فيها أموالكم ، فاخرجوا إليها ، فلعل الله أن ينفلكموها ،، "

فخف بعضهم ، وثقل بعضهم ، وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم يلقي حربا ،

وهنا نتوقف قليلا ،

فمع أن هذه الغزوة المباركة قد وقعت في شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة ، لم يكن للمسلمين ( قبلها أو بعدها وعلي مدي التاريخ الإسلامي كله ) أي تعرض لأية قافلة تجارية أو غير تجارية ، سوي هذه القافلة (قافلة قريش) فقط ،

لم يكن المسلمون يوما قطاع طرق ، وما ينبغي لهم هذا مطلقا ،

لقد كانت غزوة بدر الكبري إحدي صور إستعادة الحق السليب قهرا وظلما ،

وهي أولا وأخيرا مواجهة عملية بين الحق والباطل ، بين الإيمان والكفر ،

ولذلك نصرهم الله تعالي نصرا عزيزا مؤزرا .

وقعت هذه الغزوة في بدر ، وهي تقع علي بعد 160 كم تقريبا من المدينة المنورة بنور رسول الله صلي الله عليه وسلم ، في الطريق إلي جدة ، أسفل وادي الصفراء ، وكان موسما من مواسم العرب تجتمع لهم به سوق كل عام ، وهي اليوم مدينة آهلة بالسكان ، ، في مدخلها توجد مقبرة شهداء بدر ، محاطة بسور ،

كانت هذه الغزوة في صبيحة يوم الجمعة 17 من شهر رمضان المعظم سنة 2هـ ،

وهنا لطيفة ،،

اليوم يوم الجمعة ، أجل أيام السبوع ، والشهر شهر رمضان ، شهر الصيام ( أحد أركان الإسلام الخمسة ، وقد فرض صيامه قبل بدر مباشرة ( في شهر شعبان سنة 2 هـ ) وهي العبادة الوحيدة التي هي سر ، ما بين المسلم وربه تعالي ) ، وكان الجو صيفا ، وكان يوم بدر حارا ،

وقد دفع النبي صلي الله عليه وسلم اللواء ـ وكان أبيض ـ إلي مصعب بن عمير أول المهاجرين إلي المدينة رضي الله عنه وأرضاه ،

وكان أمامه صلي الله عليه وسلم رايتان سوداوتان ، إحداهما مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، ويقال لها العقاب ، والأخري مع سعد بن معاذ ، وقيل مع الحباب بن المنذر رضي الله عنهما ،

ولبس رسول الله صلي اله عليه وسلم ( ذات الفضول ) وتقلد سيفه ( الغضب ) .

ذكرابن اسحق رحمه الله تعالي في السيرة النبوية أن جميع من شهدوا بدرا من المسلمين من المهاجرين والأنصار ن من شهدها منهم ، ومن ضرب له بسهمه من أجره : { 314 رجلا } ،

وقد أحصي أسماءهم الإمام ابن كثير رحمه الله تعالي في كتابه ( البداية والنهاية ) مرتبة علي حروف المعجم .

اسند الإمام البخاري رضي الله عنه وأرضاه قولا عن البراء بن عازب رضي الله عنه وأرضاه ، قال :

حدثني أصحاب محمد صلي الله عليه وسلم ورضي عنهم ممن شهد بدرا أنهم كانوا عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر ، بضعة عشر وثلاثمائة ،، قال البراء : لا والله ، ما جاوز معه النهر إلا مؤمن ، آهـ

كان عدد المهاجرين 83 رجلا ،

وكان عدد الانصار : 231 رجلا ،،،( 170 من الخزرج ، و61 من الأوس ) .

وكان عدد المشركين حوالي الألف من الكفار ،

وقد قتل من المشركين سبعون ، وأسر منهم سبعون ،، وكان علي رأس القتلي من المشركين أبو جهل عمرو بن هشام المخزومي فرعون هذه الأمة ، وعتبة شيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة بن ربيعة وغيرهم من صناديد الكفر ، ، ،

وقد أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم باربعة وعشرين قتيلا منهم ، فقذفوا في قليب من قلب بدر خبيث مخبث ،

أما المسلمون ، فقد استشهد منهم أربعة عشر شهيدا ، ستة من المهاجرين ، وثمانية من الأنصار ،، أحصي أسماءهم الإمام الذهبي رحمه الله تعالي ،

قال النيسابوري في ( غرائب القرآن ورغائب الفرقان ) إن الغنائم لم تقسم يوم بدر ،

وذكر القرطبي رحمه الله تعالي في تفسيره :

قال بعضهم : نزلت الآية :

" ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولاهم يحزنون " آل عمران 169 , 170

نزلت في شهداء بدر ، وكانوا أربعة عشر رجلا ، ثمانية من الأنصار ، وستة من المهاجرين . آهـ

وذكرت الموسوعة الذهبية للعلوم الإسلامية ، أن الدعاء بذكر أهل بدر يستجاب ، وقد عدت تلاوة اسمائهم لدفع كل مهمة ،

كما ذكرت أيضا عن زيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه أنه قال :

لما أسر رسول الله صلي الله عليه وسلم سبعين أسيرا بعد انتصاره في غزوة بدر ، امر أن من لا مال له من الأسري ، يعلم عشرة من غلمان أهل المدينة الكتابة ، فإذا حذقوا ، كان فداءه ،،،

فيومئذ تعلم زيد بن ثابت الكتابة في جماعة من الأنصار . آهـ

وقد تعرضت سورة " الأنفال " لغزوة بدر الكبري ، ولذلك فإن الحسن البصري رضي الله عنه وأرضاه كان يقول عند قراءة هذه السورة :

[ طوبي لجيش قائدهم رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وجهادهم طاعة الله ، ومددهم ملائكة الله ، ومبارزهم عدو الله ] .

فرضي الله عن أهل بدر ، فقد غفر الله لهم جميعا ، ورضي الله عن اصحب رسول الله صلي الله عليه وسلم وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين .

صلاح جاد سلام

» أسئلة وأجوبة حول الطهارة والصلاة